المدونة

مجلس التخطيط الوطني يفتح آفاق التعاون مع منتدى الخبراء الليبيين

|

في خطوة يغلب عليها طابع الجدية وروح الانتماء للوطن والعمل بروح الفريق ومشاركة كافة النخب العلمية والأكاديمية في البحث عن مواطن الضعف وإيجاد حلول علمية لها .
ألتقي اليوم الاثنين الموافق 3 يونيو الجاري معالي رئيس مجلس التخطيط الوطني الأستاذ أحمد خليفة إبريدان بمدير منتدى الخبراء الليبيين الدكتور محمد أبوسنينة ورئيس الجمعية العمومية بالمنتدى الدكتور مصطفي التير وعدد من أعضاء المنتدى ، وحضر اللقاء السيد المستشار الأول المهندس صلاح أبوغرارة وعدد من أعضاء الهيئة الاستشارية بالمجلس ، وفي بداية اللقاء رحب معالي الرئيس بالقامات العلمية والخبرات الأكاديمية مؤكداً علي دورهم الكبير في النهوض بالوطن العزيز ليبيا وانتشاله من هذا المنحدر الخطير الذي يجب أن تتضافر كل الجهود للانطلاق نحو آفاق أوسع ويعم الرخاء والهناء كافة أرجاء الوطن ، مبدياً استعداده لدعم كافة المبادرات والبرامج العلمية والتعاون المستمر بين المجلس والمنتدى باعتباره بيت خبرة ويضم كوكبة من الخبراء والمختصين والأكاديميين الذين من خلالهم بالإمكان الوصول بالبلاد إلى بر الأمان وتحقيق الغايات والأهداف المنشودة ، ومن جانبه تحدث الدكتور محمد أبوسنينة مدير منتدى الخبراء الليبيين معبراً عن سعادته بهذا اللقاء المثمر والذي يفتح آفاق التعاون مع هذه المؤسسة العريقة وقدم نبذة مختصرة عن طبيعة عمل المنتدى والأنشطة التي قام بها ، مشيرا إلي أهمية المجلس ودوره في التخطيط والتنمية الاجتماعية والاقتصادية ..
كما تحدث الدكتور مصطفي التير عميد علماء الاجتماع العرب رئيس الجمعية العمومية بالمنتدى وعبر عن امتنانه وشكره لمعالي رئيس المجلس وتقديم كل ما في وسعه من أجل نهضة ليبيا ورفعتها باعتبارها مسؤولية وطنية وتاريخية لابد من صونها والحفاظ عليها .
وتمحور اللقاء حول توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين مجلس التخطيط الوطني ومنتدى الخبراء الليبيين وكذلك الاستعداد لإقامة جلسة حوارية ترسم الخطوط العريضة لإقامة مؤتمر علمي اقتصادي في الفترة القريبة القادمة يعني بالتنمية الاقتصادية وتنويع الاقتصاد والاستغلال الأمثل للموارد يشارك فيه كل المختصين من جميع ربوع ليبيا ..
وفي ختام اللقاء شدد معالي رئيس المجلس علي البدء الفعلي لإقامة هذه المحافل العلمية وجدد التأكيد علي استعداد المجلس علي تذليل كافة الصعاب وتوفير كل الاحتياجات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *