كلمة السيد رئيس مجلس التخطيط الوطني في افتتاح ورشة العمل حول مستقبل التعليم التقني والفني في ليبيا (عرض وتقييم أهداف الاستراتيجية)
السادة الوكـــــلاء …. السيدات والسادة …. الحضور الكـــــرام
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
يسعدني بإسمي وبأسم كافة مكونات مجلس التخطيط الوطني والعاملين به والقائمين على ورشة العمل هذه أن أرحب بكم جميعاً
وإنطلاقا من دور مجلس التخطيط الوطني أحد أهم الكيانات الاستشارية للسلطة التشريعيةوبيت الخبرة الأول المعمول عليه في إعداد الخطط والدراسات والاستراتيجيات.
نلتقيكم اليوم ضمن فعاليات هذه الورشة التي جاءت لتقييم الأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم التقني والفني تلك كأحد فرق العمل لأعداد الاستراتيجية الوطنية طويلة الأمد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولما يحظى به التعليم التقني والفني من أهمية بالغة لدى مجلس التخطيط الوطني والذي شكل لدراسته وإعداد إستراتيجية منظومة متكاملة في العديد من اللجان وفرق العمل ضمن منظومة عمل متكاملة داخل المجلس ضمت العديد من الخبراء والأكاديميين والبحاث وأساتذة الجامعات من مختلف مناطق البلاد.
إيماناً منا بأن التعليم التقني والفني يخدم أغراضاً متعددة أبرزها أعداد الكوادر الشابة المهنية للعمل بمختلف المهن، فهو مزيج بين التعليم وتطوير المهارات المتعلقة بالعمل وأفاق المعرفة الأساسية والمبادئ العلمية الحديثة مع مصاحبتها لبرامج التدريب على المناهج التي تدرس، الأمر الذي سيقود خرجي هذا النوع من التعليم إلى ما يسمي بريادة الأعمال ومواكبة كافة التطورات
لهذا نحن اليوم …. في هذه الورشة لإشراكهم في تقييم الأهداف للاستراتيجية الوطنية للتعليم التقني والفني وسماع أرائكم البناءة التي ستشكل إضافة حتمية لمخرجات هذه الورشة بهدف دعم وتهيئة الجيل القادم من الشباب الليبي للانضمام إلى مؤسسات التعليم التقني والفني.
وتطوير منظومة التعليم التقني والفني بما يواكب التطورات الحديثة، وبما يتوافق مع سوق العمل للوصول إلى ليبيا الدولة التي كما نحب أن تكون …… حفظ الله ليبيا.
وفي الختام
دعوني مرة أخرى …. أن أشكر لكم حضوركم الكريم … وفق الله الجميع ….
والســــــــلام عليكــــــم
الدكتور مفتاح عبد الواحد الحرير
رئيس مجلس التخطيط الوطني