المدونة

اجتماع بشأن إعداد برنامج تنموي عاجل

|
جتماع بشأن إعداد برنامج تنموي عاجل
عقدت لجنة إعداد البرنامج التنموي الشامل المشكلة بموجب قرار السيد رئيس مجلس التخطيط الوطني رقم (4) لسنة 2022م صباح يوم الثلاثاء الموافق 19 سبتمبر 2023م اجتماعاً بشأن (وضع برنامج تنموي عاجل) برئاسة السيد أ.أحمد خليفة أبريدان رئيس مجلس التخطيط الوطني وبحضور كل من :
– د. مسعودة الأسود وكيل الشؤون التربوية بوزارة التربية والتعليم.
– م. صلاح الدين عبدالقادر بوغرارة رئيس لجنة إعداد البرنامج التنموي الشامل والمستشار الأول للمجلس.
– د. بلقاسم بوهديمة رئيس مجلس تخطيط سرت
– د. ناصر ميلاد المعرفي مستشار ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس
– د. عمر أمحمد سالم رئيس فريق عمل قطاع الزراعة والثروة الحيوانية
– د. ماجد عبدالقادر العلوي مندوب عن وزارة الصحة.
– أ. محمد سالم القمبري مندوب عن الهيئة العامة للمعلومات
– أ.عادل محمد المحجوب مندوب عن وزارة المالية
– أ. خالد الجزار مندوب عن وزارة الزراعة والثروة الحيوانية
– د. عبدالرزاق لطفي النعاس مندوب عن وزارة المواصلات.
– أ. أكرم حسين الكاتب مندوب عن وزارة الثقافة
– أ. طارق سعيد أبوخبطة مندوب عن وزارة السياحة
– أ. فاكر البشير السوكني مندوب عن وزارة السياحة
– أ. علي محمد عقيل مندوب عن مجلس الأمن القومي
وعدد من مديري الإدارات والمكاتب بديوان المجلس.
افتتح السيد رئيس المجلس مرحباً بالسادة الحضور ودعاهم للوقوف للحظة حداد على أروح شهداء الفيضانات في مدينة درنة وما حولها من مدن الجبل الأخضر.
كما أشار إلى أهمية دور المجلس خلال هذه المرحلة خصوصاً أنه المؤسسة البحثية والاستراتيجية للتنمية للاقتصادية والاجتماعية في ليبيا ، وأن المجلس يعتمد على خبراء مكوناته وقواعده لإعداد خطة تنموية عاجلة تترجم إلى خطة عمل تنفيذية لمعالجة الوضع الراهن والناتج عن هذه المحنة .
وفي هذا الشأن قدم م. صلاح الدين عبدالقادر بوغرارة نبذة عن عمل اللجنة وما يمكنها تقديمه من مقترحات يمكن تنفيذها كمشروعات على أرض الواقع بمهنية عالية بتعاضد كافة القطاعات التي يمكنها وضع خطط تنموية عاجلة قصيرة المدى لإصلاح ما دمره الطوفان من بنى تحتية وتقديم الخدمات المعيشية الأساسية للمواطنين والذين غمر الطوفان مدنهم المنكوبة والذي أقتلع في طريقه الشجر والحجر وجعل منها مناطق غير آهلة للسكن ، كما أشار إلى إمكانية إعداد برامج تنفيذية عاجلة لإعادة إعمار تلك المدن وإعادة استقرارها وتوفير كافة الوسائل التي تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
وخلال الاجتماع أثار المجتمعون العديد من النقاط الهامة وأعطى كل مندوب نبذة تفصيلية عن القطاع بشأن حصر الأضرار والمفقودات والعجز القائم نتيجة الفيضانات وما هو مقترح لتعويض الخسائر وتقديم كافة الخدمات من خلال تنفيذ بعض البرامج سواء أكانت مشروعات أو أعمال صيانة خاصة فيما يتعلق بإنشاء سدود جديدة لإنقاذ مدينة درنة وما حولها من احتمالية حدوث فيضانات مستقبلاً ، كذلك انشاء مدارس جديدة والصيانة الجزئية للمتوفر منها لاستيعاب حاجة الطلبة لفصول تعليمية ، أيضا العمل على تشغل المستشفيات وما تحتاجه من صيانة ، أيضاً دراسة حالة الطرق والجسور القائمة وكيفية اصلاح ما يتوجب إصلاحه .
وفي الختام اتفق الحاضرون على أن الأمر يحتاج لوقفة جادة وتوفير كل السبل والأسس واختيار المعايير المناسبة لهذا الموضوع واقترحوا أن يتم الاستعانة ببعض الخبرات الدولية في جميع المجالات خصوصا الذين مرت دولهم بمثل هذه الكوارث .